عرب

العراق: رئيس الوزراء ينجو من الاغتيال وسط تضامن عربي واسع


نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة “طائرة مسيّرة مفخّخة” استهدفت مقر إقامته بالعاصمة بغداد فجر الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني.

وحسب قيادة العمليات المشتركة في بغداد، فإن الكاظمي لم يصب بأي أذى، وطمأن شعبه عبر تغريدة على تويتر قال فيها: “أنا بخير والحمد لله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس، من أجل العراق”.

في المقابل، ذكرت مصادر عراقية إصابة 6 من أفراد الشرطة والجيش خلال الهجوم.

ويطوّق الأمن العراقي المنطقة الخضراء ومنزل الكاظمي تحسبا لأية محاولة اغتيال ثانية أو هجوم مسلح.

ويشهد محيط المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، ينفذها مناصرون لفصائل موالية لإيران رافضين نتائج الانتخابات النيابية. الاعتصامات تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية  وأسفرت عن مقتل شخص.

وفي تعليق أول، أدانت الولايات المتحدة الهجوم ووصفته بالعمل الإرهابي.

و اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح محاولة الاغتيال هجوما إرهابيا وجريمة نكراء في حق العراق.

أما مجلس التعاون الخليجي، فقد أصدر بيانا ندد فيه بالهجوم “الآثم” معبرا عن تضامنه مع الكاظمي وشعب العراق.

كما أدان كل من مجلس التعاون الإسلامي والأردن والسعودية ومصر والكويت والجامعة العربية الهجوم الإرهابي.