أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الأحد 7 أوت/أغسطس، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 41 شهيدا بينهم 15 طفلاً و4 سيدات، فيما أصيب 311 بجروح متعددة.
وأوردت مصادر محلية فلسطينية، وصول عدد من الشهداء والإصابات إلى مجمع الشفاء الطبي جرّاء غارة إسرائيلية بالقرب من مقبرة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وردا على عمليات المحتل، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية من غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية، فيما أوردت مصادر عبرية أن القبة الحديدية تحاول التصدّي لصليات الصواريخ.
وفي السياق، أصدر جيش الاحتلال تعليمات للمستوطنين بغلاف غزة، بعدم مغادرة المواقع المحصنة خلال الساعات المقبلة، في وقت سمع فيه دوي صفارات الإنذار في مدينة الرملة المحتلة.
هدنة مؤجلة
في الوقت الذي تكثف فيه القاهرة اتصالاتها الحثيثة لاحتواء الوضع، ووقف التصعيد ومنع انهيار التفاهمات، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع الجهاد تم تأجيله.
وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق، أنّ اتفاق التهدئة تعثر بسبب مطالب الجهاد الإسلامي بتوفير ضمانات مصرية قبل إعلانه.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي: “لا حديث عن تهدئة والمواجهة مستمرة مع العدو والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه”.