تونس

العجبوني يعلّق على تكرر الإقالات: أسهل طريقة للتغطية على الفشل

علّق القيادي في حزب التيار الديمقراطي، هشام العجبوني، على الإقالات التي طالت وزراء وولاة.
 وقال العجبوني في تصريح للجزيرة إنّ “تونس تعيش في إطار حكم فردي تغيب فيه الشفافية في نطاق التعامل مع الرأي العام”.
وأوضح أنّ “التونسيين لا يعلمون ما المعايير التي يعتمدها الرئيس، قيس سعيّد سواء في تعيين وزرائه أو إقالتهم”.
واعتبر العجبوني أنّ السبب الرئيسي وراء حملة الإيقافات هو سعي سعيّد إلى التغطية على إخفاقه في إدارة البلاد.
وزاد: “الإقالات المتواترة هي محاولة إيهام التونسيين أنّه ليس مسؤولا عن فشلهم”.
وتابع: “رغم اختياره لهم في حكومته إلّا أنّه ينتقد الوزراء والإدارة ويصفها بأنّها “بيروقراطية ومتكلّسة”.
ويرى العجبوني -وفق التصريح ذاته- أنّ إقالة الرئيس سعيّد عددا من وزرائه “يعكس إخفاقه في اختيار المسؤولين المناسبين والأكْفاء”.
وأشار القيادي في التيار الديمقراطي إلى ضعف أداء رئيس الحكومة أحمد الحشاني، الذي قال إنّه “لم يكن قادرا على تمثيل صورة تونس تمثيلا جيّدا في الخارج، خاصة بعد زيارته الأخيرة لفرنسا والجزائر”.
وأكّد العجبوني أنّ “الرئيس يحكم بصلاحيات مطلقة منذ إعلانه تدابيره الاستثنائية في 25 جويلية 2021، لكن جميع الأرقام والمؤشرات تؤكّد تخبّط تونس في أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية خانقة، وهو ما يثبت إخفاق سياساته وخياراته”.
وكان الرئيس قيس سعيّد أقال عددا من كبار المسؤولين، من بينهم: وزيرا النقل والثقافة وواليَا المنستير والمهدية.