عثرت السلطات الليبية، الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، على مقبرة جماعية في مدينة درنة شمال شرق البلاد، تعود إلى أشخاص قُتلوا على يد تنظيم داعش الإرهابي، إبّان فترة سيطرته على المدينة قبل نحو 8 أعوام.

واستخرج أفراد جمعية الهلال الأحمر الليبي، جثّتين من الموقع في منطقة “تمسكت”، وذلك بحضور أفراد النيابة العسكرية والطب الشرعي، فيما ماتزال عملية الانتشال متواصلة.

وفق المسؤول بإدارة الشؤون القانونية في المجلس البلدي درنة، سفيان بالسوس، تمّ التعرّف على أول جثّة وهي لأحد عناصر جهاز الشرطة الزراعية في المدينة، وليد دومة بالسوس، الذي خُطف على يد العناصر الإرهابية عام 2014.

وأعلن فرع الإدارة العامة للدعم المركزي في درنة، في بيان، أنّ الجثة الأخرى لإبراهيم الشارف اليعقوبي، الذي خُطف في 22 ديسمبر/كانون الأول 2014، وقد شاءت الصدفة أن يتمّ دفنه الخميس، في تاريخ مماثل بعد 8 أعوام.