تمّ، اليوم السبت 22 جويلية، العثور على جثّة شاب سوداني، يرجّح أنّه مهاجر غير نظامي، على الحدود التونسية الليبية.وحسب رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبدالكبير، فقد تمّ نقل الجثّة إلى المستشفى الجهوي بمدنين بعد استشارة النيابة العمومية.ودعا عبدالكبير السلطات التونسية إلى توسيع دائرة عمليات إنقاذ المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء في الجنوب التونسي على الحدود مع الجزائر وليبيا، خاصة في ظلّ موجة الحرّ الشديد.كما أشار الناشط الحقوقي إلى إنقاذ القوات الأمنية والعسكرية التونسية 165 مهاجرا غير نظامي من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم أطفال ونساء قادمون من الحدود الليبي أول أمس.
وأشار إلى أنّه وقع تجميعهم على الحدود البرية وتقديم المساعدات في انتظار نقلهم لإيوائهم بإحدى المدن، حسب قوله.
وكان الهلال الأحمر الليبي قد دعا المنظّمات الإنسانية إلى مساعدة المهاجرين غير النظاميين العالقين على الحدود البرية مع تونس.
ووجّه أمين عام الهلال مرعي الدرسي نداءً قال فيه: “يعيش المهاجرون على الحدود الليبية التونسية أوضاعا إنسانية صعبة، وندعو جميع المنظمات المعنية بالشأن الإنساني إلى التعاون معنا يدا بيد لمساعدة من هم في أشدّ الحاجة إلى المساعدة”.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية الاثنين الماضي، إنقاذ حرس الحدود عشرات المهاجرين غير النظاميين ممّن “تمّ إبعادهم من قبل السلطات التونسية باتّجاه المناطق الحدودية داخل ليبيا”.
وخلال الأسبوعين الماضيين، عانى عدّة مهاجرين أفارقة غير نظاميين أوضاعا إنسانية صعبة على الحدود التونسية الليبية، وذلك بعد طردهم عقب اشتباكهم مع مواطنين تونسيين بمحافظة صفاقس على خلفية مقتل شاب تونسي.