وصف المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني الشعباني الحالة الصحية للتلميذ، ضحية انفجار اللغم الأرضي اليوم الاثنين 7 أوت، بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل مغيلة، بالحرجة.
وخضع التلميذ الضحية لعملية جراحية كُلّلت بالنجاح، بسبب النزيف الكبير الذي تعرّض له (على مستوى اليد)، وهو الآن يقيم بقسم الإنعاش، خاصة أنّه يعاني من إصابات أخرى بليغة على مستوى الوجه واليد والساق والجمجمة.
كما أكّد الشعباني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ التلميذ المصاب فقد إحدى عينيه وبُترت ساقه اليمنى.
وضحية اللغم عدنان المعموري تلميذ عمره 17 عاما، وهو أصيل منطقة مغيلة التابعة لمعتمدية جلمة في ولاية سيدي يوزيد، انفجر عليه لغم أرضي بينما كان يجمع الإكليل رفقة شقيقته في سبيل توفير مصاريف عودته المدرسية للسنة الدراسية المقبلة.
وحسب تصريحات أخته حنان المعموري، فإنّ الضحية متفوّق في دراسته، لكن الوضع الاجتماعي الصعب للعائلة دفعه إلى صعود الجبل للبحث عن الإكليل لتوفير المال.