عرب

الطب الشرعي: المتضامنة الأمريكية قُتلت برصاص قناص من قوات الاحتلال

بالتزامن مع ردود أفعال دولية وأمريكية تجاه الجريمة.. الطب الشرعي يحدّد “قاتل عائشة نور”  

أكّدت مصادر فلسطينية أنّ الطب الشرعي الفلسطيني أثبت أنّ المتضامنة الأمريكية عائشة نور إزغي إيغي، قُتلت برصاصة قناص بقوات الاحتلال في رأسها خلال مشاركتها أمس في احتجاج سلمي جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وقد أكّد محافظ نابلس غسان دغلس في تصريحات إعلامية، أنّ المتضامنة أصيبت بنيران قناص خلال مشاركتها في احتجاج سلمي على احتلال المستوطنين جبل صبيح قرب بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، وأنّ التشريح أكّد مقتلها برصاص قناص من جيش الاحتلال.
وأضاف دغلس أنّ المحافظة تنتظر ردّ عائلتها في الولايات المتحدة بخصوص مراسم تشييعها، مشيرا إلى أنّ المحافظة سوف تقيم بيت عزاء رسمي لها في مدينة نابلس بعد تسليم جثمانها إلى عائلتها.
ونقل إعلام الكيان دعوة عائلة الناشطة الأمريكية “السلطات الأمريكية إلى المطالبة بتحقيق مستقل في مقتلها”، مضيفة في بيان (العائلة): “لقد سلب الجيش الإسرائيلي حياتها دون داع بشكل غير قانوني وبعنف”.
ودعت عائلة عائشة نور الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى “الأمر بإجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطن أميركي وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المتورطة”، في أعقاب إعلان قيادة قوات الاحتلال أنّها تحقّق في الأمر.
وكان البيت الأبيض، قد أعرب في بيان، عن “الانزعاج الشديد” جراء مقتل الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية، في حين دعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح “تحقيق موسع” ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في مقتلها.