قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، الجمعة 9 جوان، إنّ الحكومة تعمل على ضرب الحريات النقابية من خلال الاعتقالات والنُقل التعسفية التي طالت نقابيين ورفضها الحوار الاجتماعي.
وأوضح الطبوبي- وفق موقع الشعب نيوز الناطق باسم الاتحاد- أنّ “المناشير التقييدية التي تمارسها السلطة تتعارض مع الاتفاقيات الدولية المبرمة مع النقابات”، مضيفا أنّ المنظمة الشغيلة تخوض نضالا ضدّ هذه الانتهاكات من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
وخلال كلمة 2023 بمناسبة الدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف، قال الطبوبي إنّ الاتحاد يخوض معركة العدالة الاجتماعية على الساحة الوطنية، ويعمل على تحقيق مبادئ العمل اللائق وضمان أجور عادلة ومقاومة الاستغلال والبطالة والفقر واللامساواة.
وفي ديسمبر الماضي، أطلق اتحاد الشغل مبادرة حوار وطني مع عدد من المنظمات الوطنية تهدف إلى الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، فيما ألمح الرئيس إلى رفضها في أكثر من مناسبة.
والشهر الماضي، قال المتحدّث الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إنّ الحوار مع الرئيس قيس سعيّد وصل إلى طريق مسدود، كما أن علاقته (سعيّد) تأزّمت مع أغلب مكوّنات الطيف المدني والسياسي بسبب ما وصفه بـ”احتكاره جميع السلطات”.
وفي تصريح لفرانس 24، أوضح الطاهري أنّ غياب الاستقرار السياسي أثّر في مردودية الاقتصاد، ما انعكس سلبا بشكل جلي على الوضع الاجتماعي في البلاد.