اتهم المتحدث الرسمي باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري الاثنين 23 جانفي/كانون الثاني، وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي باستعادة ممارسات الهيمنة على قطاع الشؤون الدينية، مما تسبب في توتير المناخ الاجتماعي.

وجاءت تصريحات الطاهري خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة العامة للشؤون الدينية، كشفت خلالها عن تعرض عدد من الإطارات المسجدية الى ضغوطات لجمع تزكيات لبعض المترشحين للانتخابات التشريعية، خلال الدور الأول.

واتهم كاتب عام كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية عبد السلام العطوي الوزارة بالتنصل من مسؤولية حماية منظوريها من التهديدات التي تعرضوا لها، مضيفا أنه وقع إعلامها بالأمر “لكنها لم تحرك ساكنا ولم تتواصل مع هيئة الانتخابات”، وفق قوله.

وسلطت الندوة في سياق متصل الضوء على المشاكل المرتبطة بنقص الإطارات الدينية التي تقدر بحوالي 7 الاف إطار، وغياب الأطر القانونية المتعلقة بوضعياتهم الإدارية والمهنية إلى جانب ضعف الأجور.

ودعا العطوي إلى فتح باب الحوار مع الوزارة وإدماج الإطارات المسجدية في الوظيفة العمومية، وإصدار نظام أساسي خاص بهم، مشيرا في الآن نفسه إلى تحركات منتظرة في الفترة القادمة احتجاجا على الانتهاكات المسجلة من بينها يوم غضب وطني مقرر يوم 8 فيفري القادم.