الاحتلال يواصل اعتداءاته على الفلسطينيّين في الضفّة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.
بينما أجبرت قوات الاحتلال 75% من سكان مخيّم طولكرم على النزوح من منازلهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية 2025، بينهم 10 أطفال وسيّدة، ومسنّان.
وأضافت أنّ من بين الشهداء 38 فلسطينيّا من جنين، و15 في طوباس، و6 في نابلس، و5 بطولكرم، و3 شهداء في الخليل، وشهيدين في بيت لحم، وشهيدا في القدس.
ومنذ 21 جانفي المنصرم، بدأ “جيش” الاحتلال عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيّمها أدّت إلى استشهاد 25 فلسطينيا حتى مساء الأحد، في حين توسّعت الاثنين الماضي في طولكرم ومخيّمها وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين.
نزوح من طولكرم
ومن جهة أخرى، أعلن محافظ طولكرم أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيّم طولكرم على النزوح قسرا من منازلهم.
وأظهرت صور تحرّكات قوّات الاحتلال في شوارع المدينة، واعتداء الآليات العسكرية على عربات بيع الخضر في سوق المدينة.
ويواصل “جيش” الاحتلال عمليته العسكرية بمدينة طولكرم ومخيّميها لليوم الثامن على التوالي.
وذلك وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة طولكرم ومخيّمها.
اشتباكات في طمون
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ “جيش” الاحتلال زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى.
كما أجبرت قوّات الاحتلال 12 عائلة فلسطينية على مغادرة منازلها في بلدة طمون، وحوّلتها إلى ثكنات عسكريّة.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أنّ الجيش يستخدم ناقلات جند من نوع “إيتان” خلال عمليته العسكرية المستمرة في بلدة طمون.
وإيتان تعني بالعبرية “القوي”، وهي ناقلة جند مدرعة طورتها مديرية ميركافا، وكُشف عنها للمرة الأولى عام 2016.
وهي مركبة ذات 8 عجلات لا يقلّ وزنها عن 35 طنا، ومجهّزة بنظام حماية نشط، بسرعة قصوى تبلغ 90 كيلومترا في الساعة.
ويمكنها حمل 12 جنديا، إضافة إلى 3 أفراد من الطاقم، ويمكن تجهيز إيتان بمدفع 30-40 ملم.
في المقابل، قالت كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس إنّ مقاتليها يتصدّون لقوات الاحتلال في محاور القتال ويمطرونها بالرصاص.
ولليوم الثاني يواصل الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيّم الفارعة وبلدة طمون شمال الضفة.