لايف ستايل

الصّداع وأعراض أخرى.. علامات تدلّ على الإصابة بكورونا

يعد الصداع أحد الأعراض المحتملة للعدوى بفيروس كورونا، وفقًا لدراسة علمية تؤكّد أنّ معدل الإصابة بالصّداع تفوق 13% لدى الحاملين للفيروس.

معتقلو 25 جويلية

ووفقًا لتقرير في إحدى المجلّات الطبيّة المختصّة، فهناك 4 خصائص لصداع كورونا، وهي:

1- صداع معتدل إلى حاد القوة.

2- يسبب الشعور بنبض أو الإحساس بضغط في الرأس.

3- يحدث على جانبي الرأس.

4- قد يزداد سوءًا عند الانحناء.

وصداع كورونا قد يأتي في صورة ضغط حول الرأس، لكن، بشكل عام، قد لا يكون الصداع سببًا للقلق إلا إذا ظهر بطريقة مختلفة عن ذي قبل، أو مصحوبًا بأعراض أخرى غير واضحة مثل الإرهاق غير المبرر وآلام الجسم.

ومع ذلك إذا شعرت أن صداعك غير عادي، فتحقّق من الأعراض الأخرى لعدوى فيروس كورونا، واتصل بالطبيب.في المقابل، إذا كنت تشعر بصداع عادي أو صداع نصفي دون وجود العلامات الأخرى السابقة، أو وجود أعراض كورونا الأخرى مثل الحمى والسعال الجاف وفقدان حاسة الشم والتذوق، فمن المحتمل جدًّا أن يكون صداعًا عاديًا، يزول في النهاية.

صداع لأشهر

وفي تقرير آخر، تحدث الباحثون عن حالة امرأة أصيبت بكورونا، وأصبحت تعاني من صداع مستمر ولم تستعد حاسة الشم منذ إصابتها بالمرض قبل أشهر.

ويصف التقرير حالة المريضة بكورونا، التي كانت وقت نشر التقرير تعاني من صداع لمدة 85 يومًا متتاليًا، بدأت بعد فترة وجيزة من إصابتها لأول مرة. وكان لدى المريضة، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، تشخيص سابق للصداع النصفي.

وكانت أولى أعراض فيروس كورونا لدى هذه المريضة الإسهال، يليه التعب والسعال الجاف وآلام العضلات التي بدأت في اليوم الثاني. استمرت الأعراض لمدة 5 أيام. في اليوم الرابع فقدت حاسة الشم.

وبدأ الصداع في اليوم الخامس، ووصفته بأنه صداع في الجهتين، نابض يتفاقم مع النشاط البدني الخفيف. ووصفت ألمها بالصداع بأنه مستمر وشديد لمدة 7 أيام، وحتى مع تراجع الأعراض الأخرى، تفاقمت حدة صداعها.وفي وقت نشر التقرير، كان الصداع يستمر لمدة 6 ساعات، ويكون متوسطا ​​إلى شديد القوة.

تأثيرات طويلة الأمد


لا تقتصر التأثيرات على الصداع فقط، بل تشمل ضباب الدماغ، ففي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية،  تشمل أعراض الإصابة بكوفيد-19 فقدان الذاكرة والارتباك وصعوبة التركيز والدوار والعجز عن فهم الكلمات العادية التي نستخدمها في حياتنا اليومية.

واستعرض التقرير عددًا من قصص المتعافين من فيروس كورونا والذين أصيبوا بـ”ضباب الدماغ”، وكيف أثّر ذلك سلبًا على نشاطهم المهني وعلى حياتهم اليومية.

فمثلا بعد إصابته بفيروس كورونا في مارس الماضي، نسي أحد المصابين كل تفاصيل إجازته التي استمرت 12 يومًا في باريس، رغم أنه لم يمض على الإجازة إلا بضعة أسابيع قليلة.

وبعد أسابيع عدة من تعافي إيريكا تايلور من أعراض كوفيد-19، أصابها الارتباك والنسيان وعجزت عن التعرف على سيارتها الخاصة.