عالم عرب

“الصوت العربي”.. حملة يطلقها نشطاء عرب في بريطانيا قبل الانتخابات

أطلق نشطاء عرب في بريطانيا حملة “الصوت العربي” لتشجيع الناخبين العرب البريطانيين على المشاركة في المشهد السياسي وخصوصا في الانتخابات.

معتقلو 25 جويلية

وتجاوبت عشرات الشخصيات مع دعوة منصة العرب في بريطانيا إلى إطلاق حملة منظمة لتشجيع حضور العرب البريطانيين في الانتخابات العامة في البلاد بصفة خاصة والمشهد السياسي بصفة عامة.

أكثر فاعليّة في المجتمع

وعُقد الاجتماع التأسيسي للحملة في لندن السبت الماضي 24 فيفري شارك فيه عشرات النشطاء والشخصيات، بدعوة من منصة العرب في بريطانيا.

ودعت الحملة في بيانها التأسيسي إلى صوت عربي أكثر تأثيرا، من خلال تشكيل فريق تطوعي يسعى إلى التأثير في العرب البريطانيين ليكونوا “أكثر فاعلية في المجتمع، بما يواكب الاندماج ويعزز ثقافة التعايش ويخدم قضايانا العادلة”.

ويأتي انطلاق الحملة بينما تعيش بريطانيا أجواء انتخابية، حيث من المقرر أن تشهد انتخابات محلية في العديد من البلديات بينها لندن ومانشستر في ماي، كما يُنتظر أن تجري الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري.

تنسيق الجهود

وقال رئيس منصة العرب في بريطانيا عدنان حميدان: “نحن نسعى إلى تنسيق الجهود العربية حتى نلفت انتباه صناع القرار، وندعم الحفاظ على الهوية العربية مع تشجيع الاندماج والتعايش”، وفق تعبيره.

ودعا حميدان المهتمين من الذين حضروا الندوة التأسيسية للمشروع أو الذين أبدوا اهتماما بالمشروع إلى الانضمام إلى مجموعة عمل تخصصية ناهز عدد أعضائها حتى الآن 55 شخصية، من الكفاءات والنخب العربية الممثلة لمختلف مناطق المملكة المتحدة.

بدوره، أكد المستشار محمد حسن أن “القضية الأساسية التي على أساسها نريد أن نثيب ونعاقب في الانتخابات القادمة، ليست قضية العرب وحدهم”.

وتابع: “لذلك يمكننا ويجب علينا توسيع الدائرة بما يخص الانتخابات باتجاه أقليات أخرى تشاركنا القضية والكثير من العادات والتقاليد والحاجات المجتمعية، عندها يكون لنا صوت وفعل ووزن أكثر”، وفق تقديره.

المشاركة العربيّة في الانتخابات

وقال المرشح البرلماني حلمي الحراحشة إن “مشاركة الجالية العربية في الانتخابات النيابية القادمة أمر لا مفر منه”.

وأضاف: “نريد من يمثلنا داخل البرلمان، نريد أن نكون شركاء بالقرارات السياسية، نريد أن نثبت أن للجالية العربية صوتا وممثلين”.

وأكد الناشط السياسي في بلفاست بإيرلندا الشمالية، جمال عويضة، أهمية التنسيق في صفوف الجالية العربية.

وتحدث عن ضرورة “معاقبة حزب العمال” بسبب “موقفه المتخاذل” حول العدوان على غزة، فلأنه “الحليف الطبيعي للمظلومين والمستضعفين، ينبغي أن يكون حزب العمال منحازا إلى المظلومين وإن خالف ذلك فيجب إن يعاقب، وإذا لم يعاقب ويعلم أنه عوقب فلن يجبره شيء على التغيير أو تعديل مواقفه”، وفق قوله.

التأثير العربي في بريطانيا

وقال الناشط عمر مفيد إن “من المهم أن نوضح ونثبت اسم العرب في بريطانيا وأن نبين أن لهم وجودا وتأثيرا ومطالب”.

وأشار إلى أن “الجاليات الأخرى، بعيدا عن الأسباب، استطاعت فرض نفسها في المجتمع والحياة السياسية وصار لها وزن وحساب”.

وأضاف: “أعتقد في حالتنا أن هناك تخوفا عاما لدى السياسيين من التعامل مع العرب بسبب الحروب في المنطقة والأحداث في الوطن العربي”.

ودعا إلى “إيصال الصوت العربي للسياسيين، وإيجاد أجسام سياسية عربية في حزبي المحافظين والعمال”، و”التحالف الحذر مع مجموعات مشابهة أو قريبة، مثل اليساريين والمؤسسات الإسلامية”، وفق تعبيره.