أعلنت منظمة الصحة العالمية، تلقيها تقريراً “مقلقاً للغاية”، يفيد بتعرض مركز للرعاية الصحية شمال قطاع غزة لقصف المحتل، تزامنا مع استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بيان عبر منصة “إكس”: “تلقينا تقريراً مقلقاً للغاية يفيد بأن مركز الشيخ رضوان للرعاية الصحية الأولية في شمال غزة، تعرّض للقصف السبت”.
وأضاف جيبريسوس، أن هذه المنطقة تعرّضت للقصف “بينما كان الآباء يحضرون أطفالهم للتطعيم ضد شلل الأطفال”،
وأشار إلى أنه “تم الاتفاق على هدنة إنسانية في هذه المنطقة، للسماح باستمرار التطعيم”.
والسبت قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في بيان لها إنه “ورغم الظروف القاسية للغاية، استؤنفت السبت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، والتي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية، ومنظمة اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والأونروا، والشركاء. ”
وجاءت خطوة التطعيم بعد ضغوط عديدة من الدول والمنظمات على المحتل الذّي يسيطر على معابر قطاع غزة ويحاصره، للسماح بدخول اللقاحات إلى القطاع
والخميس الماضي، أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، أن العدوان الإسرائيلي على محافظة شمال قطاع غزة، يحول دون استكمال المرحلة الثانية من تطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال.
وبدأت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة في 1 سبتمبر الماضي لتطعيم 640 ألف طفل فلسطيني.
وتأتي الحملة بعد الإبلاغ عن أول حالة شلل أطفال منذ 25 عاما في غزة عند طفل يبلغ من العمر 10 أشهر وهو الآن مصاب بالشلل في إحدى ساقيه.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن حصيلة العدوان على القطاع ارتفعت إلى 43 ألفا و314 شهيدا، و102 ألف و19 جريجا منذ 7 أكتوبر 2023.