قال النائب بمجلس نواب الشعب الصافي سعيد، الثلاثاء 15 ديسمبر ، إنه يكاد يسمع دبيب الفوضى والاقتتال الأهلي والمارشات العسكرية، للانقلاب على المسار الديمقراطي بطرق مخاتلة، حسب تعبيره.
وأضاف الصّافي سعيد في تدوينة على صفحته الرّسميّة على فيسبوك أنّ لا أحدًا سيستفيد من تلك الأساليب المخاتلة والملتبسة والغامضة والخطيرة، وأوّلهم الرئيس قيس سعيد..
كما قال عن رئيس الجمهورية “أكاد أجزم أنه دخل في منطق ملتبس أصبح سجينًا بداخله، هو منطق النكران لنظام سياسي هو رئيسه ولنظام انتخابي جعل منه رئيسًا كامل الأوصاف ولكنه غير مكتمل المدارك لقواعد اللعبة الخطرة، لعبة الخطر الداهم”.
وفي تفسيره للخطر الداهم الّذي من الممكن أن يهدّد أي بلد أشار إلى أنّه يمكن أن يكون إمّا حربًا خارجيةً أو حربًا داخليةً أهليةً أو فوضى عارمة ومستفحلة أو انشقاق أو انفصال جغرافي عن الدولة”.
وأوضح أن الخطر الداهم ‘يتحقق حين يصبح معطًى جديدًا وواقعيًّا تتعذر معه إدارة الشأن العام أو الحفاظ على السلم الأهلي أو وحدة البلاد وأمنها العام”.
وأشار إلى أنه يمكن استدعاء الخطر لداهم، ”عن طريق حرب أهلية أو عشائرية جهوية أو إعلان إضراب عام شامل ودائم، أو محاولة انقلاب عسكري أو تدخل خارجي إرهابي أو عسكري”.
وبشأن فرضية اتساع معركة الأهالي في الجنوب وبات من المتعذر السيطرة عليها”، قال الصافي سعيد ”في هذه الحالة قد يستدعي الرئيس الجيش ثم يرفع من حالة الطوارئ، بعد ذلك قد يضطر الى إعلان المنطقة، منطقة الصراع مغلقة ..آنذاك يستطيع الرئيس أن يذهب في اتجاه تعليق العمل بالدستور والمؤسسات المنبثقة عنه بسبب الحالة العصية على الادارة”.