شهدت عاصمة الشيلي سانتياغو الجمعة 27 ماي/أيار حالة احتقان بسبب مواجهات بين رجال الأمن ومئات الطلاب المحتجين على تدهور الأوضاع في المؤسسات التربوية العمومية.
ويطالب المحتجون الحكومة بتخصيص التمويل اللازم للمدارس والمعاهد العمومية في ميزانية البلاد، وتوفير الغذاء.
وعمد الطلاب إلى حرق حافلة وسط العاصمة سانتياغو، مما أجبر الشرطة على التدخل بالقوة، واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فيما رد الشباب المحتج برشق الشرطة بالحجارة.
استياء الطلاب في الشيلي يعكس حالة من عدم رضا عام من غالبية الشعب على أداء السلطة الحاكمة بقيادة الرئيس، حديث التنصيب، غابرييل بوريك الذي تراجعت شعبيته بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وغياب المساواة في البلاد.
ويشعر ناخبو الرئيس الشيلي الجديد بخيبة أمل وهم ينتظرون التغيير الكبير الذي وعدهم به قبل الانتخابات.