تونس سياسة

الشواشي: سعيّد انتهى ونعمل على استعادة الديمقراطية

قال غازي الشواشي المستقيل حديثا من الأمانة العامة لحزب التيار الديمقراطي، الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، إنّ الانتخابات التشريعية إعلان نهاية مسار الرئيس قيس سعيّد.

وأضاف الشواشي أنّ الشعب التونسي قال كلمة الفصل برفضه المشاركة في انتخابات 17 ديسمبر، داعيا إلى المرور إلى مرحلة بناء ما بعد قيس سعيد الذي فشل في إدارة البلاد.

وأوضح الأمين السابق للتيار الديمقراطي أنّ سعيّد يستمد قوّته من ضعف الأحزاب السياسيّة التي لم تعد قادرة على التصدّي له، إضافة إلى غياب الجبهة المعارضة الموحّدة وعدم توفّر البديل القادر على اقتناع التونسيين.

في مقابل ذلك، أكّد الشواشي أنّ تونس في حاجة إلى حكومة إنقاذ لا إلى برلمان ورئيس، مضيفا أنّ دستور 25 جويلية سيرحل مع قيس سعيّد.

ودعا الشواشي إلى طرح مبادرة سياسية على أساس مقاربة جامعة لكل المكونات السياسية لا تقصي أحدا، مشدّدا على أنّ حركة النهضة جزء من المشهد التونسي.

وكشف المحامي، عن عزمه تقديم تصوّر لإنقاذ البلاد وإخراجها من الأزمة الراهنة، وذلك ببلورة خارطة طريق، سيتم تقديمها قبل تاريخ 14 جانفي/يناير 2023.

وفي تصريح لراديو موزاييك الخاص، أكّد الشواشي أنّ تاريخ الثورة سيكون محطّة لتسترجع الدولة التونسيّة مسارها الديمقراطي، مضيفا أنّ الجميع يُطالب بمغادرة قيس سعيّد.

وتأتي تصريحات الشواشي بشأن إمكانية تحرك الأحزاب في عيد الثورة، متماهية إلى حد بعيد مع تأكيدات رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي التي كشفت  عن مواصلة التعبئة وتوحيد المعارضة لاستعادة الديمقراطية، ملمحا إلى تاريخ 14 جانفي.