قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إنّه لن يتمّ القبول بوجود أيّ مجموعات مسلّحة خارج سيطرة الدولة، أو وجود “مجموعات المقاتلين الأجانب” في سوريا.
وأضاف الشرع، في حديث لقناة “خبر” التركية نقله تلفزيون سوريا اليوم، أنّ تنظيميْ “حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لم يقبلا حتى الآن التخلّي عن أسلحتهما”.
وأكّد أنّ الإدارة لن تسمح لـ”حزب العمال الكردستاني” بتنفيذ هجمات إرهابية ضد تركيا، وأنها ستبذل قصارى جهدها لضمان أمن الحدود التركية.
وأفاد الشرع أنّ “وحدات حماية الشعب” (المكون الأساسي لـ”قسد”)، لم تستجب لدعوات نزع السلاح، كما اتهم حزب العمال الكردستاني بأنه يستغل قضية تنظيم الدولة الإسلامية لتحقيق مكاسب خاصة.
وكان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قد قال في تصريحات الأربعاء إنّ “بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل”، وإنّ الهدف هو “الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود”.
وأضاف أنّ الإدارة الجديدة -التي تعهّدت بحلّ الفصائل المسلحة ودمجها في إطار جيش موحّد- تفاوض القوات الكردية المسيطرة على مناطق في شمال شرقي البلاد، لكنها مستعدة للجوء إلى “القوة” إذا لزم الأمر.
وكالات