أطلقت الشرطة السودانية، الثلاثاء 30 نوفمبر، الغاز المسيل للدموع على عشرات آلاف المتظاهرين من المشاركين في مليونية 30 نوفمبر التي دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين، والحزب الشيوعي، ولجان المقاومة، رفضا للاتفاق السياسي الجديد، بين رئيس الحكومة عبد الله الحمدوك والفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي وللمطالبة بنظام حكم مدني بالكامل.
ووصف “تجمع المهنيين” المشاركة الكبيرة في مليونية الثلاثاء، بأنها “الرد على ترهات تحالف المجلس العسكري وحمدوك”.
وانطلقت المظاهرات الحاشدة من العاصمة السودانية باتجاه القصر الرئاسي حسب ما خطط له المنظمون إلا أن قوات الأمن قامت بمهاجمة المتظاهرين واستعمال الغاز المسيل للدموع بكثافة بهدف منعهم من بلوغ القصر الرئاسي ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
ونقلت مصادر إعلامية أن حالة الكر والفر بين المتظاهرين وعناصر الشرطة في الشوارع استمرت لوقت طويل وسط إصرار المشاركين في المليونية على الوصول إلى القصر الرئاسي.
ورفع المتظاهرون في المسيرة عدة شعارات تندد بالانقلاب العسكري مثل «يا برهان ثكناتك أولى وما في ميليشيا بتحكم دولة”، و”الردة مستحيلة”، و”يسقط يسقط حكم العسكر”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.