تونس سياسة

الشابي: تخوين المعارضة هدفه تغطية فشل السلطة

قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، الأربعاء 8 مارس، إنّ رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية تعملان على إلصاق تهمة الخيانة لضرب المعارضة قصد تأليب الرأي العام.

وأوضح الشابي- خلال وقفة احتجاجية تنديدا بإيقاف المعارضين السياسيين- أنّ السلطة تسعى إلى توظيف أجهزة الدولة في معركتها ضد الأحزاب والمنظمات، داعيا إيّاها إلى إجراء مراجعة نقدية تنقذ البلاد من الوضع الراهن.

واستنكر رئيس جبهة الخلاص خطاب التخوين الذي تسوقه السلطة في حق النقابيين والصحافيين والسياسيين، مشيرا إلى أنّ السلطة تعمل على تغطية عجزها في أكثر من ملف من خلال استهداف الأحزاب والمعارضة.

وقال الشابي إنّ الجبهة مواصلة في الحراك المقاوم لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، داعيا إلى إطلاق سراح المساجين السياسيين “فورا”، والعودة إلى الشرعية الدستورية.

وأمس، قال وزير الداخلية توفيق شرف الدين إنّ ملفات الموقوفين في الحملة التي شنتها السلطات قبل نحو شهر، “صحيحة”، وأن هناك المعطيات حول ما وصفها “بالخيانة والارتماء في حضن الأجنبي والفساد”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ومن جانبه، أكد رئيس حزب عمل وإنجاز عبد اللطيف المكي، أن الرئيس قيس سعيّد يريد الاستحواذ على السلطات، من خلال ضرب الحريات ووضع يديه على القضاء.

ودعا وزير الصحة الأسبق إلى ضرورة إيجاد مخرج للأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد بعيدا عن خطاب التخوين والعمالة.