السّلطات المصرية تُخضع علاء عبد الفتاح لإجراءات طبية

أفادت عائلة أبرز سجناء الرأي في مصر علاء عبدالفتاح، الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني، أنّ سلطات السجن أعلمتها بخضوعه لـ”إجراءات طبية” بعد امتناعه عن شرب الماء منذ الأحد الماضي، تصعيدا لإضرابه عن الطعام والمستمرّ منذ أكثر من 200 يوم، للمطالبة بإطلاق سراحه.

ونشرت منى شقيقة علاء تغريدات، قالت فيها إنّ والدتها ذهبت صباح اليوم إلى سجن وادي النطرون حيث يُحتجز ابنها، إلّا أنّها مُنعت من مقابلته بعدما أعلمتها إدارة السجن بأنّ “علاء اتُخذت معه إجراءات طبية بعلم جهات قانونية”.

وطالبت شقيقة المعتقل المصري بـ”الاطمئنان على حالة علاء عبد الفتاح، وما إذا كان في حالة وعي أم غيبوبة”، فضلا عن معرفة طبيعة التدخّل الطبي الذي خضع له والأسباب التي أوجبته.

كما عبّرت منى عن رفضها إبقاء شقيقها تحت إشراف أطباء السجن، الذين سبق لهم أن أنكروا دخوله في إضراب عن الطعام، وزوّروا تقارير طبية بشأن حالته الصحية، وفق قولها.

وتزامنت تدوينات شقيقة علاء عبد الفتاح، مع إعلان محاميه خالد علي رفض سلطات السجن السماح برؤيته رغم حصوله على تصريح من النيابة العامة.

وعلّلت إدارة السجن قرارها بأنّ “التصريح صدر يوم الأربعاء”.

وكتب المحامي على فيسبوك: “مكتب النائب العام أخطرنا اليوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني بصدور التصريح”، مضيفا أنّ سلطات السجن “أخطرتني بأنّه لا يمكن لي زيارة علاء، لأنّ التصريح مؤرخ بتاريخ 9 نوفمبر… ولابدّ من تنفيذ التصريح في اليوم نفسه”.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *