رفضت السعودية التصريحات التي تضمنت وصف قرار “أوبك بلس” بأنه انحياز إلى المملكة في صراعات دولية، وذلك بعد اعتراض الولايات المتحدة على خفض إنتاج النفط الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أصدرته الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، إنّ الرياض لا تقبل الإملاءات وترفض مساعي تحوير أهدافها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار البترول.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع أنّ هناك تداعيات على علاقات الولايات المتحدة مع السعودية (مراجعة) بعد قرار مجموعة “أوبك بلس” لمنتجي النفط، خفض الإنتاج.
وأوضحت السعودية أنّ “قرار منظمة منتجي النفط اُتخذ بالإجماع ومن منظور اقتصادي يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق ويحد من التقلبات”.
كما أعربت الرياض عن رفضها التام التصريحات الأمريكية التي لا تستند إلى الحقائق، مؤكدة أنّها أوضحت خلال تشاورها مع البيت الأبيض أنّ تأجيل قرار خفض الإنتاج شهرا حسب ما تم اقتراحه، ستكون له تبعات اقتصادية سلبية.
وأعلن أعضاء “أوبك بلس” في 5 أكتوبر/تشرين الأول، خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا في نوفمبر، وتمديد “إعلان التعاون” حتى نهاية 2023.