تستقبل المملكة العربية السعودية، السبت 21 نوفمبر، قمة مجموعة العشرين لأوّل مرّة في دولة عربية، وسط أجواء دولية تخيّم عليها جهود مكافحة جائحة كورونا والأزمة الخانقة التي ألمّت باقتصاديات العالم.
وعلى غير العادة، يشارك في القمة زعماء العالم عبر تقنية الفيديو، فيما يترأس العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز القمة وسيلقي عدد من القادة كلمة افتراضية، على غرار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إلى جانب الملفات الدولية الحارقة، يحظى الملف الحقوقي في السعودية باهتمام كبير خلال قمة مجموعة العشرين، حيث نادت أصوات حقوقية بتسليط الضوء على موضوع سجناء الرأي في المملكة على غرار الناشطة لجين الهذلول المضربة عن الطعام.
ورغم أهمية الموضوع وحساسيته، فإن المسؤولين عن القمة استبعدوا تناول الملف خلال أشغالها الرئيسية، مؤكّدين أن مثل هذه المسائل تناقش بشكل ثنائي مباشر مع المسؤولين في المملكة.
وستتمحور المباحثات حول سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية والتخلّص من تأثيرات كورونا على دول العالم وخاصةً إيجاد حلول طبية للوباء.
كما أدرج ملف التغيرات المناخية في العالم على رأس جدول أعمال القمّة.
وستكون الولايات المتحدة حاضرة بقوة في القمة من خلال تواجد وزير الخارجية مايك بومبيو، المساند بقوة لترامب في الرياض، بدوره ترامب المنتهية ولايته سيحضر عبر تقنية الفيديو دون التصريح ما إذا كان سيلقي كلمة أم لا.
ترامب الذي لا يزال يضرب بنتائج الانتخابات الأمريكية عرض الحائط ويرفض الاعتراف بالهزيمة، سيحضر إلى جانب زعماء باركوا انتصار خصمه بايدن.
هذه وتتواصل أشغال القمة السبت والأحد وستقتصر على مداخلات افتراضية ولن تكون هناك لقاءات ثنائية بين رؤساء الدول مثلما جرت العادة.