في خطوة مفاجئة أعلنت السعودية مساء الاثنين 30 نوفمبر، تراجعها عن قرار السماح للطائرات الإسرائيلية بعبور أجوائها باتجاه الإمارات والبحرين، بحسب ما أوردته مصادر صحفية نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وأرجعت السلطات السعودية قرارها إلى “أسباب وعوامل تقنية”، برغم الضغوط التي مارسها كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، لثنْي الرياض عن القرار.
ونقل موقع عرب 48، أنّ شركات الطيران الإسرائيليّة فوجئت بتراجع السعودية عن فتح المجال الجوي أمام طائراتها في طريقها إلى الإمارات، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيليّة.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن الإجراء السعودي الجديد يُهدّد بإلغاء الرحلات السياحيّة بين تل أبيب وأبوظبي، والتي يُنتظر أن تبدأ الأسبوع المقبل في إطار اتفاق التطبيع.
وتُرجّح مصادر إعلامية إسرائيلية أن القرار السعودي، يأتي كردّ فعل على تسريب خبر اللقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، وولي العهد محمد بن سلمان الأحد الماضي.
ونقلت هيئة البثّ الإسرائيليّة عن مسؤولين إماراتيّين قولهم: إنّه لا يمكن للطائرات الإسرائيليّة أنْ تهبط في دبيّ، دون الحصول على موافقة للطيران فوق السعودية.
وبحسب ما أورده موقع “واللا” الإخباري، فإنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، سيبحث الموضوع مع ولي العهد محمد بن سلمان في زيارته المقرّرة هذا الأسبوع إلى الرياض.
وسبق لكوشنر في سبتمبر الماضي، أن أشرف على وضع ترتيبات الاتفاق الخاص بالسماح للطائرات الإسرائيلية بعبور الأجواء السعودية.