استنكر حراك “يزّينا” بالرديّف ما وصفه بـ”خطاب التخوين” من للسلطة.
وقال الحراك في بيان: “فوجئ المحتجون بخطاب معتمد الرديّف الذي تبنّى خطاب التخوين”.
جاء ذلك على خلفية تنظيم الحراك وقفة احتجاجية للمطالبة بحقّ الجهة في تنمية عادلة.
وأضاف بيان الحراك الشبابي: “معتمد الرديّف اعتبر احتجاجنا السلمي ومطلب العدالة الاجتماعية تحرّكهما جهات سياسية معيّنة”.
وأشار البيان إلى أنّ “وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة لم تطرح أيّ حلول جذرية للمشاكل التي تعيشها المدينة المنجمية خلال زيارتها ولاية قفصة أمس”.
واعتبر الحراك في بيانه أنّ زيارة وزيرة الطاقة على غرار زيارات سابقة لسعيّد ووزيري الصحة والرياضة “تندرج في إطار كسب الوقت والمحافظة على القاعدة الشعبية والخزّان الانتخابي من خلال تقديم وعود سرعان ما تحولت إلى أوهام”.
وشدّد البيان على أنّ الحركة “لا تحركها أيٍ جهات سياسية كما تدّعي السلطة ذلك”.
ودعا البيان المواطنين والنقابيين والحقوقيين إلى مساندة حراك “يزّينا” في مطالبه وتوسيع ديناميكيته التي قال إنّها مازالت تحمل مطالب انتفاضة 2008 ومطالب الثورة التونسية المتمثّلة في الحرية والتشغيل والديمقراطية والمساواة والعدالة الانتقالية.
