بنما تتمسّك بسيادتها على القناة وتؤكّد للولايات المتحدة أنها ليست موضوعا للنقاش أو التفاوض
أكد رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، أن السيادة على قناة بنما ليست موضع نقاش، مؤكدا أنها ستظل تحت إدارة بلاده.
وشدّد مولينو خلال لقائه الأحد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أن القناة ستظل تحت إدارة بنما.
وبيّن أنه لا يوجد أي مجال للتفاوض بشأنها.
كما أبلغ الرئيس البنمي الوزير الأمريكي بأن بلاده لن تجدد اتفاقية التفاهم التي وقّعتها مع الصين عام 2017 ضمن مبادرة الحزام والطريق.
وخلال اللقاء قال روبيو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أن النفوذ الصيني على القناة “غير مقبول”.
وأشار إلى أنه إذا لم تجر تغييرات عاجلة، “فسيتعين على الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب اتفاقية مبرمة مع بنما“.
واعتبر روبيو أن الاجتماع الذي عقده يمثل “خطوة مهمة” نحو إحياء العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وبنما.
وفي 7 سبتمبر 1977 وقّع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والزعيم البنمي عمر توريخوس معاهدتين تاريخيتين.
ونصت المعاهدتان على نقل سيادة القناة إلى بنما بحلول 31 ديسمبر 1999، مع ضمان حيادها واستمرار استخدامها للملاحة الدولية.
وواجهت المعاهدتان معارضة داخلية في الولايات المتحدة، إذ اعتبرها البعض تنازلا عن مصلحة أمريكية استراتيجية.
لكن كارتر دافع عن القرار باعتباره خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية وتعزيز العدالة الدولية.