واصل الديمقراطيون سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد فوزهم بالمقعد الذي كانوا يحتاجون إليه للاحتفاظ بالأغلبية، وفق ما أعلنته وسائل إعلامية محلية الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويُعدّ التفوّق نصرا جزئيا للرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ يشكّل فقدان السيطرة على مجلسَيْ الكونغرس حاجزا أمام الرئيس الديمقراطي الذي أعرب عن نيّته الترشّح عام 2024.
وأُعلن اليوم، عن فوز السيناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على المرشّح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب. وبإعادة انتخابها، يرتفع عدد الديمقراطيين المنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أنّ الصوت المُرشّح يعود إلى نائب الرئيس كامالا هاريس.
ولم تعد انتخابات الإعادة المنتظرة مطلع ديسمبر/كانون الأول في جورجيا تحدث فرقا في النتيجة، فما يزال بإمكان الديمقراطيين الفوز بمقعد في تلك الولاية، حيث ستُنتظم جولة ثانية في 6 ديسمبر/كانون الأول.
وفي مجلس النواب، ما تزال عمليات الفرز مستمرّة، لكن تقارير إعلامية أكّدت أنّ الجمهوريين أقرب إلى السيطرة ولو بأغلبية بسيطة، إذ تفصلهم عن ذلك سبعة مقاعد فقط.
فمن أصل 218 مقعدا؛ وهو الرقم المطلوب للفوز، حصل الجمهوريون حتى الآن على 211، فيما حصل الديمقراطيون على 205 مقاعد. وفي السياق ذاته، توقعّت قناة “إن بي سي نيوز”، أمس السبت، أغلبية هشّة بفارق 5 مقاعد للجمهوريين الذين سيحصلون على 220 مقعدا مقابل 215 للديمقراطيين.
والثلاثاء الماضي توجّه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لتجديد كافة أعضاء مجلس النواب 435 مقعدا، وثلث مجلس الشيوخ 35، فضلا عن 36 حاكم ولاية.