تأهلت الدنمارك  في نصف النهائي الأول على حساب اسبانيا بعد مباراة شيقة عرفت تنافسا كبيرا بين عملاقين من عمالقة أوروبا في كرة اليد وآلت فيه النتيجة لصالح الدنماركيين 26-23 في حين تغلبت فرنسا على صاحب الأرض والجمهور المنتخب السويدي بنتيجة 31-26. 

دخلت السويد المباراة حالمة بإعادة المجد والفوز باللقب العالمي الذي تنتظره منذ عام 1999 خاصة أنها على أرضها وأمام جمهورها وكذلك إعادة سيناريو نصف نهائي مصر 2021 عندنا تغلبت على فرنسا في النصف النهائي.

 المواجهة لم تكن سهلة بالمرة خاصة وأن المنتخب الفرنسي الأكثر تتويجا في تاريخ المسابقة دخل المباراة بقوة وازداد الأمر إثارة بعد نجاح الحارسين أندرياس باليكا وفينسنت جيرارد في أربع تصدّيات لكل منهما في الدقائق السبع الأولى وصنع المنتخب الفرنسي تقدّما واضحا وسيطرة في غياب محرك المنتخب السويدي غوتفريدسون.

حافظ الديكة على هذا التقدم في النتيجة في الشوط الأول وأنهى المباراة على نتيجة 31-26.
في قراء تاريخية بمواجهات المنتخب الفرنسي والمنتخب الدنماركي فقد تواجها العديد من المرات في مختلف المسابقات. إضافة إلى نهائي مونديال 2011 في السويد بالذات وعاد فيها الفوز للفرنسيين بنتيجة 37-35 في مباراة تاريخية.

كما تواجها في نهائي بطولة أوروبا للأمم في 2014 في الدنمارك وانتهت لصالح الفرنسيين مرة أخرى بنتيجة 41-32 وعاد مرّة أخرى وكان اللقاء في نهائي ريو دي جانيرو في أولمبياد 2016 وهذه المرة عاد الفوز للدنماركيين بنتيجة 28-26
وكان آخر المواجهات بين عملاقي العالم في كرة اليد في  أولمبياد طوكيو عندما أحرزت فرنسا فوزها بالميدالية الذهبية والانتصار الثالث على الغريم العالمي في المواجهات المباشرة.
ويسعى المنتخب الدنماركي  لمواصلة سلسلة نتائجه الايجابية ودخول التاريخ كأول منتخب يتوج بلقب بطولة العالم في ثلاث مناسبات متتالية علما وأنّه  لم ينهزم للمرة السابعة والعشرين، وهي أطول سلسلة انتصارات في تاريخ بطولة العالم بعد فوزه بنسختي 2019 و2021. في حين يسعى الفرنسيون لكتابة التاريخ من جديد والتتويج للمرة السابعة في تاريخه.