ثقافة

الدمى العملاقة تحتل الفضاء العام في المهدية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح

تنظّم دار الثقافة المهدية (وسط تونس) في الفترة الممتدة بين الثالث والعشرين والسابع والعشرين من مارس/ آذار الجاري بالتعاون مع مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية فعاليات الدورة التأسيسية الأولى لـ”مهرجان أفروديزيوم الدولي لمسرح العرائس”.

ويفتتح المهرجان بعرض تنشيطي بـ”كرنافال العرائس” من المعهد الجهوي للموسيقي، مرورا بشارع الحبيب بورقيبة ووصولا إلى دار الثقافة ليقع تدشين معرض العرائس، ثم يقدّم عرض “أو تي سي” من البرتغال.

وفي اليوم الموالي تنتظم مجموعة من الورشات، وهي ورشة مسرح الخيال الظل تحت إشراف كريمة بولاهمي، وورشة عرائس القفاز تحت إشراف حمزة عون، وورشة صنع العرائس العملاقة تحت إشراف محمد نوير، وإثر ذلك يقدّم عرض “ضيعة الأسماك” لشركة ديونيزوس للإنتاج الفني التونسي.

وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري يقدّم المهرجان عرضا فنيا مسرحيا عرائسيا من إيطاليا، ليكون الموعد في اليوم الموالي مع عرض “آفان” لمركز الفنون الدرامية والركحية بسليانة.

ويختتم المهرجان في السابع والعشرين مارس/ آذار بالتزامن مع اليوم العالمي للمسرح، بعرض إنتاج الورشات وتوزيع شهائد المشاركة في فعالياتها، في عرض “الوصية” لشركة المسرح الحديث للعرائس بتونس.

وعن أهداف المهرجان كبادرة مهمة تؤثّث للحدث المسرحي بجهة المهدية، قال ياسين الحرباوي مدير دار الثقافة المهدية: “إن هاجس التأسيس لتظاهرات دولية كبرى بالمهدية ظل يراودنا منذ سنوات، فكان البحث عن التجديد وإنجاز مهرجان من هذا النوع.. ظل حلما متواصلا لرفع مستوى المادة الثقافية المقدّمة لجمهور الثقافة بالمهدية، وتجديد المضامين الثقافية بالمؤسسة لتفعيل شعار اللامركزية الثقافية، ولتكون الجهات الداخلية على موعد مع عروض فنية دولية تستقطب جمهورا متعطشا لمثل هذه العروض ولا يكون مجبرا على التنقل إلى العاصمة لمتابعتها”.

ويضيف الحرباوي: “من هنا جاءت فكرة تأسيس هذا المهرجان ذي الصبغة الدولية والمختصّ في مسرح العرائس ليكون موجها أساسا إلى الطفل عماد مستقبل تونس”.