“أمن الشعب الليبي واستقراره خط أحمر”.. الدبيبة يؤكّد
أكّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أنّ بلاده لن تكون موطنا للهجرة غير النظامية.
وجاء خلال وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة عقب ترؤّس الدبيبة اجتماعا موسّعا لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية بحضور وزير الداخلية عماد الطرابلسي ووزير العمل على العابد.
وأضاف البيان أنّ “الاجتماع خُصّص لبحث التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن تدفق المهاجرين غير القانونيين واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر”.
وشدّد الدبيبة على أنّ أمن الشعب الليبي واستقراره خط أحمر.
ونفى ما تم تداوله حول نيّة الحكومة توطين المهاجرين.
كما أكّد أنّ “ليبيا لن تخضع لأيّ ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة”.
ودعا الدببية الشعب الليبي إلى “عدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة”.
وأكّد التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها.
وأصبحت ليبيا في السنوات الأخيرة حلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا، ويتجسّد ذلك من خلال تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين إليها من عدة دول على غرار السودان والتشاد والنيجر فارين من الحروب والاضطهاد والفقر.
وتنشط في ليبيا شبكات تهريب البشر وتدير هذه الشبكات عملياتها بدقة عبر وسطاء يروّجون للحلم الأوروبي لشباب معطّل عن العمل.
وعام 2024، فُقد أو قضى 2333 مهاجرا في البحر المتوسط، غالبيتهم وسط البحر الأبيض المتوسط الذي يظل أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.
