تونس

الدبلوماسية الأوروبية تدعو تونس لتجاوز الأزمة السياسية وتدعم مبادرات الحوار

وصف سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو، الأزمة السياسية الراهنة في تونس وتعطل قنوات الحوار بين الرئاسات الثلاث “بالمقلقة”، معربا عن تأييده لحوار سياسي ومسؤول لتجاوز الجمود الحالي.

وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بفيسبوك، عبر السفير الأوروبي عن ثقته بقدرة النخب السياسية في البلاد على التوصل إلى توافق سياسي عبر الحوار، مضيفا “خلال الشهر الماضي ، كان لي شرف مقابلة الكثير من القيادات السياسية، وأسعدني الالتزام المتجدد الذين عبروا عنه لتعزيز الشراكة المميزة بين الاتحاد الأوروبي وتونس، ورغم انسداد الأفق السياسي الذي يهدد تونس ويبدو مقلقًا إلا أني على ثقة  تامة في قدرة تونس وقادتها السياسيين على التوصل إلى حلول ، للأزمة السياسية والاقتصادية.

دعوة ألمانية لتنقيح الدستور

وكان السفير الألماني في تونس بيتر بروغل، قد تطرق في ذات السياق خلال لقائه أمس الاثنين مع رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، إلى مستجدات الأزمة السياسية، ومبادرات الحوار والاتصالات الجارية خاصة بين رئاسة البرلمان ورئيس الجمهورية قيس سعيد.

 وعبر بروغل عن دعم بلاده تونس، مشددا على ضرورة تخطي المأزق السياسي الحالي حتى تتمكن المؤسسات السيادية والدستورية من أداء دورها، وتجاوز المأزق على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

واقترح السفير الألماني خلال اللقاء، تنقيح وتطوير النصوص التشريعية والدستورية، لتذليل الصعوبات القانونية المستجدة، وإضفاء دينامكية على العمل الحكومي ومزيد الانسجام بين الرئاسات الثلاث.

ويعد الاتحاد الأوروبي الشريك الأساسي لتونس على المستوى الاقتصادي والسياسي حيث تحظى بمكانة الشريك المتميز، إلى جانب الدعم المستمر خلال فترة الانتقال الديمقراطي.