عبّرت وزارة الدّاخليّة عن رفضها ما سمّته بـ”المزاعم والافتراءات، التي من شأنها المساس بصورة تونس والتونسيّين، وتشويه المؤسّسة الأمنيّة لغايات مشبوهة، وتوظيف بعض الأطراف لملفّ الهجرة غير النظامية لغايات سياسويّة خاسرة”.
وأكّدت الوزارة الدّاخليّة، في بلاغ الخميس 27 جويلية أنّ “الجُمهوريّة التّونسيّة دولةً وشعبا لا يتوانون عن القيام بواجب الإحاطة الإنسانيّة الكاملة بالمهاجرين الأفارقة وغيرهم من الأجانب الموجودين على التراب التونسي، أو إغاثة الذين هم في حالة خطر بالمياه الإقليميّة التونسيّة إلى حين بلوغهم مرفأً آمنا”.
وشدّدت الداخلية على واجبها في حماية حدود تونس وعدم مسؤوليّتها عن الأفارقة الموجودين خارج الحدود.
ويأتي بيان الداخلية التونسية ردّا على ما تمّ تداولهُ بعدد من الصّفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، من مُغالطات بخصُوص ملفّ المُهاجرين الأفارقة جنُوب الصّحراء، وفق تعبيرها.