تونس سياسة

الدائمي يعلن إطلاق مشاورات لتأسيس “مشروع سياسي وطني” 

مشروع  يرفع شعار التغيير الهادئ والمسؤول..عماد الدائمي يعلن

أعلن الناشط السياسي والنائب السابق بمجلس نواب الشعب عماد الدائمي، عن “إطلاق مشاورات من أجل تأسيس مشروع وطني، يلبّي آمال التونسيين والتونسيات في تحقيق التغيير الهادئ والمسؤول”، وفق تعبيره.

وفي تسجيل مصور نشره على فيسبوك، قال عماد الدائمي، إن المشاورات ستكون مع كفاءات وطنية متنوعة من النساء والرجال ومختلف الفئات، ومن داخل البلاد وخارجها لإطلاق مشروع سياسي وطني يرفع شعار التغيير الهادئ والمسؤول.

وأضاف الدائمي أن المشروع السياسي سيعمل على جبهتين، تشمل الأولى “التصدي للشعبوية المدمرة والتنسيق مع كل الوطنيين لإنقاذ البلاد من الانهيار”، فيما تتعلق الثانية “ببناء برنامج حكم عقلاني يعكس تطلعات الشعب”، وفق ما جاء في كلمته.

وأضاف أن برنامج الحكم يتضمن إصلاحات جوهرية وحلولا للمشاكل الهيكلية كما يستفيد من أخطاء الماضي، كما تستقطب الاستثمارات وتسترجع ثقة الفاعلين الاقتصاديين المحليين والدوليين المفقودة”.

وشدد الدائمي على أن المشروع الذي أطلق مشاوراته ليس “مجرد خطوة سياسية بل هو التزام وطني يتطلب تظافر الجهود وتوحيد الرؤى”.

وشدد عماد الدائمي على أنه في صورة تواصل الإدارة الأحادية الفاشلة للبلاد، فإن الأوضاع تتجه إلى الانهيار”، كما أن “الوضع مرشح لمزيد من الاحتقان والانفجار الاجتماعي”.

كما اعتبر الدائمي أن “الاستقرار المنشود لم يتحقق بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في أكتوبر الماضي، حيث تفجرت الاحتجاجات وتزايدت حالات الانتحار، فضلا عن تزايد مشاعر الغضب التي تهدد بالانتشار في كل الفئات الشعبية.

كما تحدث الدائمي عن عدم تحقق أي إصلاحات في تونس، بسبب افتقار الرئيس سعيد إلى “أي رؤية إصلاحية، واكتفائه بشعارات شعبوية لا تقدم أي حلول ملموسة”، حسب قوله.

وحذر عماد الدائمي من “انفجار اجتماعي كبير في صورة استمرار الوضع المتأزم”، مؤكدا أن “المسؤولية للجميع في وقف مسار التدهور، وإنقاذ البلاد من الانهيار”.