فشل المنتخب التونسي لكرة اليد في التأهل إلى الدور الثاني من بطولة العالم، إثر هزيمته في الجولة الثالثة أمام المنتخب الدنماركي بنتيجة 34 مقابل 21 ، مساء الثلاثاء 17 جانفي/كانون الثاني.
وكان زملاء أسامة البوغانمي أمام حتمية الفوز على العملاق الدنماركي بطل العالم، لضمان التأهل، لاسيما بعد انتصار البحرين على بلجيكا.
وبهذه النتيجة، ينهي المنتخب مغامرته في المسابقة الرسمية في المركز الرابع في مجموعته، بعد تعادل وهزيمتين، ويلتحق ببطولة “كأس الرئيس” إلى جانب المنتخبات الأضعف في الدورة.
في المقابل، تنافس بقية المنتخبات المتأهلة (24) على اللقب.
وتتجدد خيبة السواعد التونسية في البطولة العالمية للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حلوا في المركز 25 عالميا قبل سنتين.
وكان اللاعبون والإطار الفني والجامعة التونسية لكرة اليد يأملون في التأهل إلى الدور الثاني، على أقل تقدير، لاسيما بعد التحضيرات الجيدة والانتصارات المتتالية في المباريات الودية.