تطور بـ14% في حركة المسافرين القادمين من أوروبا على متن “التونيسار”

سجّل عدد المسافرين على متن الخطوط الجويّة التونسيّة، خلال الفترة الممتدة من 1 أكتوبر 2024 إلى 31 مارس 2025، زيادة بنسبة 6%، مقارنة بالفترة ذاتها من 1 أكتوبر 2023 إلى 31 مارس 2024، وقدّر بـ1185890 مسافرًا.

 

وحسب بيان صادر عن الناقلة التونسية فإنّ نسبة تعبئة الطائرات شهدت تحسّنا ملحوظا وبلغت خلال الفترة ذاتها، 75،1%، مقابل 69،8%، من 1 أكتوبر 2023 إلى 31 مارس 2024، بزيادة بـ5،4 نقاط.

 

كما تم تسجيل تطور بـ14% في حركة المسافرين القادمين من أوروبا.

 

وفي ما يتعلّق بأداء الناقلة الوطنية على المستوى الجغرافي، فقد شهدت حركة المسافرين القادمين من أوروبا تطوّرا “ملحوظا”، بنسبة 14%، ووصل عددهم إلى 825243 مسافرا، مقارنة بالفترة  2023/ 2024. وتحقق هذا التطوّر بفضل السوق الفرنسية، التي مثّلت 46%من إجمالي حركة المسافرين القادمين من أوروبا.

وزادت حركة المسافرين في ما يخصّ أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، بنسبة 1 %، وبلغ عددهم 71736 مسافر، للفترة المتراوحة من أكتوبر 2024 إلى مارس 2025، مقابل 70681 مسافر، للفترة 1 أكتوبر 2023 إلى 31 مارس 2024.

وتطوّرت حركة المسافرين بين تونس وكندا، بنسبة 1 %، وقدّر عدد المسافرين ب26286 مسافر، مقابل 26094 مسافر، من 1 أكتوبر 2023 إلى 31 مارس 2024.

 

وشهدت حركة المسافرين تحسنًا ملحوظًا خلال الثلاثية الرابعة من 2024، بنسبة 16 % ، مقارنة بالفترة ذاتها من 2023، وتجاوزت هذه النسبة نسبة النمو السنوي ب6 %. كما شهدت نسبة التعبئة ارتفاعا ب5،5 نقاط مقارنة بالفترة المنقضية.

كما شهدت نسبة التعبئة ارتفاعا بـ5،5 نقاط مقارنة بالفترة المنقضية.

 

واستمر تطوّر النشاط التجاري للخطوط التونسية، بالنسبة إلى شهر أفريل بنسق إيجابي، مما يؤكد الديناميكية الإيجابية التي بدأتها الشركة.

 

وبلغ عدد مسافري الخطوط التونسية لشهر أفريل 2025، حوالي 224115 مسافرًا، بارتفاع بنسبة 4%، مقارنة بالفترة ذاتها من 2024، التي كان عدد المسافرين فيها 215194.

 

وقدّرت نسبة التعبئة، بـ80% في أفريل 2025، أي بزيادة بـ7 نقاط، مقارنة بأفريل 2024 (73%).

 

وتطوّر رقم معاملات الخطوط التونسيّة، بنسبة 2%، خلال شهر أفريل 2025، مقارنة بشهر أفريل 2024. وسجلت الشركة تراجعا، بنسبة 19%، في الأعباء المتعلّقة بكلفة الوقود خلال الربع الأول من سنة 2025، مقارنة بسنة 2024.

 

وعلى صعيد آخر، تراجع مستوى مديونية الشركة، بنسبة 18%، تبعا لسداد قروضها الجارية، كما تحسّنت وضعية السيولة لديها، بنسبة 11%.