أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس 26 نوفمبر، عن قلقها إزاء التقاريرالمتعلقة بإحالة قضيَّتيْ الناشطتيْن السعوديتيْن: لجين الهذلول، وسمر بدوي، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب بالسعودية.
وأفادت الخارجية الأمريكية بتلقيها تقارير عن الانتهاكات التي شابت اعتقال الناشطتيْن، وسوء المعاملة والتعذيب اللذيْن تعرّضتا له في السجن.
ونشر مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية، بيانًا إزاء “التقارير التي تفيد بإحالة قضيتَيْ لُجيْن الهذلول، وسمر بدوي، إلى محكمة الإرهاب السعودية”.
وأضاف البيان أنّ “النشاط دفاعًا عن حقوق المرأة ليس جريمة”، كما أعرب عن الانزعاج من مزاعم الانتهاكات ضدّهُما، وانعدام الشفافية في مُحاكمتِهِما.
وكانت علياء الهذلول، شقيقة لُجيْن، قد كشفت عبْر حسابها على تويتر الأربعاء، عن إحالة شقيقتها على محكمة الإرهاب.
وكتبَت علياء: “بعد 3 سنوات من الاعتقال تقريبا، وسنة من بداية محاكمة لجيْن، أصدر القاضي في المحكمة الجزائية في الرياض هذا اليوم قراره بعدم الاختصاص، وتمّ تحويل ملف لجيْن إلى محكمة الإرهاب”.
وأضافت تدوينة شقيقة لجين: “كانت الحالة الصحيّة المتدهورة لِلُجيْن جدًّا صادمة ومخيفة، توضح أنّها قامت بإضراب عن الطعام لمدة أسبوعيْن منذ 26 أكتوبر، بعدها تمّ استخدام أسلوب همَجيٍّ؛ لإضعافها أكثر فأكثر، وذلك بإيقاظها كل ساعتيْن خلال الليل والنهار؛ أملا أن يقودها ذلك للجنون”.