ندّد الحزب الجمهوري، الأحد 8 جانفي/كانون الثاني، بإفساد الاجتماع الشعبي الذي نظمته جبهة الخلاص الوطني في المنيهلة، مؤكّدا تعرض قياداتها لشتى أنواع التضييقات.
وجاء في بيان الحزب الجمهوري أنّ “التضييق على حرية الاجتماع والتعبير وتسخير الميليشيات الموالية لسلطة الانقلاب، والتهديد والوعيد والمنع، بات أسلوب النظام الوحيد في التعاطي مع المعارضين وفي التغطية على فشله في إدارة الدولة ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنامية”.
واعتبر الحزب أنّ تسخير الميليشيات لن ينال من إرادة التونسيين في مقاومة الانقلاب والنضال بشتى الطرق السلمية لفرض العودة إلى المسار الديمقراطي وضمان الاستقرار، وتوفير المناخ الملائم لإنقاذ البلاد من الأزمات.
ودعا الجمهوري التونسيين إلى الاستجابة لدعوة القوى الديمقراطية والمشاركة بكثافة يوم 14 جانفي في إحياء ذكرى ثورة الحرية والكرامة، وفاءً لأرواح الشهداء الأبرار، وانتصارا لقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وفي وقت سابق من اليوم، اتهمت جبهة الخلاص الوطني، ما سمتها “ميليشيات الرئيس” بإفساد اجتماعها العام بمنطقة المنيهلة، مؤكدة استعمال العنف المادي واللفظي في حق قياداتها.