كشف أستاذ علم الاجتماع محمد الجويلي، الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أنّ ارتفاع نسبة التشائم في صفوف التونسيين يعود إلى فقدانهم الثقة في مؤسسات الدولة الرسمية.
وأوضح الجويلي في تصريح لراديو موزاييك الخاص، أن فكرة الهجرة باتت مسيطرة على جميع أطياف المجتمع التونسي، مشيرا إلى أنّ “الطرق غير النظامية كانت علامة فشل والآن باتت علامة نجاح وتفوق”، وفق تعبيره.
وأكد المختص في الشأن الاجتماعي، أنّ المواطن التونسي يعيش تحت ضغوطات تسببت فيها الأزمات الاقتصادية والسياسية، مضيفا أنّ المجتمع بدأ يعرف ظواهر خطيرة أخرى كالكره والضغينة.
وفي سياق متصل، دعا الجويلي إلى مراجعة القرارت التي تحول دون حضور الجماهير في الملاعب، قائلا: “حرمانها من التعبير عن آرائهم يخلق فراغا يمكن أن يولد ردود أفعال أكثر تعقيد”.