دعا الحزب الجمهوري، الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة الفرنكوفونية، إلى دعم الحريات في تونس وجهود استعادة المسار الديمقراطي.
وطالب الحزب المعارض لمسار الرئيس قيس سعيّد في بلاغ أصدره اليوم، بـ”ألّا تتعارض قرارات الدول المشاركة في القمة مع المبادئ السامية لحقوق الإنسان، وتطلعات الشعب الذي يستضيفها إلى استعادة المسار الديمقراطي”.
ودعا الحزب المعارض لإجراءات قيس سعيّد المؤتمرين في قمة جربة، إلى “الإحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان على أرض بلد تُستباح فيه الديمقراطية وتُفكّك مؤسساته وتُنتهك فيه الحريات العامة والفردية ويُدجن فيه القضاء وتُضيّق فيه مساحة حرية التعبير يوما بعد يوم”.
وجاء في البيان، أنّ “التونسيين لا يقبلون مقايضة المبادئ والقيم بالمصالح مهما علت أو بالمنافع مهما كانت قيمتها، في مقابل ذلك يتطلعون إلى إقامة تعاون واسع على قاعدة رعاية المصالح المشتركة”.