عرب

الجزائر وقطر يُطلقان مشروع مستشفى ومصنعا للصلب

أطلق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة الجزائر مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني، ومصنع للحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية للصلب.

وسيقام المستشفى الجزائري القطري الألماني في مدينة سيدي عبد الله بولاية الجزائر العاصمة، على مساحة قدرها 100 ألف متر مربع، فيما تبلغ قدرته الاستيعابية 400 سرير و20 غرفة عمليات حديثة.

 ويقدّم المستشفى خدمات الإسعاف والطوارئ وخدمات جراحية متنوعة مثل عمليات الجراحة العامة، والقلب المفتوح، وأورام العظام والجراحات التجميلية، فضلا عن الجراحة الإشعاعية التجسيمية للأعصاب والدماغ، إلى جانب احتوائه على قسم متخصص في طب الأطفال وبرامج زراعة الكبد ونخاع العظام والخلايا الجذعية.

وأكّدت مصادر إعلامية قطرية أنّ قادة البلدين عبّرا عن ارتياحهما لمستوى التعاون الأخوي بين قطر والجزائر، لا سيما في مجالات الصحة والخدمات الطبية والاستثمار والصناعة.

وفي سياق متصل، أشرف الأمير القطري والرئيس الجزائري على افتتاح مصنع للحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية للصلب.

وتأسست الشركة الجزائرية القطرية للصلب عام 2013، بملكية مشتركة وبرأس مال قدره 2.1 مليار دولار، إذ تمتلك دولة قطر، ممثلة بشركة ستيل إنترناشيونال 49%، و51% للجانب الجزائري.

وتشهد العلاقات الجزائرية القطرية ديناميكية على أكثر من مستوى أبرزها السياسي والاقتصادي، فإلى جانب تقارب الرؤى في القضايا العربية والإقليمية، يعمل البلدان على تجسيد التآزر بينهما  في اتفاقات ومذكرات تفاهم وتطور الاستثمار، وهي خطوات  تهدف إلى مزيد التعاون الذي يرتقي إلى الشراكة الاستراتيجية.

ويُشارك الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني في أعمال القمة العربية العادية الحادية والثلاثين التي انطلقت في الجزائر مساء الثلاثاء، تحت شعار “لم الشمل”، بحضور 16 قائدا عربيا وضيوف شرف أجانب.