أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأربعاء 11 أوت/أغسطس، الحداد ثلاثة أيام على ضحايا موجة الحرائق التي تجتاح مناطق واسعة من البلاد منذ أكثر من يومين.
كما قرّر الرئيس عبد المجيد تبّون إيقاف جميع الأنشطة الحكومية والمحلية ما عدا التضامنية منها.
وتسببت الحرائق المندلعة في غابات 17 ولاية في وسط وشرق البلاد في وفاة 42 شخصًا، من بينهم 25 عسكريًا، وإصابة العشرات.
من بين الضحايا عائلة تتكون من 5 أفراد من عائلة واحدة توفيت إثر انفجار محطة بنزين بولاية تيزي وزو شرق العاصمة الجزائر، أثناء هروبها من ألسنة اللهب.