عرب

الجزائريون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البلدية والمحلية المبكرة

فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية والمحلية المبكرة التي تشهدها البلاد، وسط إقبال متوسط إلى حدود منتصف نهار اليوم حسب مصادر صحفية.
وتعد الانتخابات البلدية والولائية المبكرة، ثالث موعد انتخابي تشهده الجزائر منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون سنة 2019، بهدف إعادة هيكلة المنظومة السياسية وتشكيلها، وتجاوز مرحلة نظام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي شابت عهده اتهامات واسعة بالفساد واستشراء الرشوة والمحسوبية ونهب المال العام بين المسؤولين وداخل الهيئات الحكومية.
وشارك الجزائريون في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وكذلك الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في جوان/يونيو الماضي وسط إقبال لم يتعد نسبة 24 %.
وخلال إدلائه بصوته في العاصمة الجزائر، أكد تبون مصداقية الانتخابات ونزاهتها، معتبرا أنها تعد استجابة للتغيير الذي طالب به الحراك الشعبي.
وعبر الرئيس الجزائري عن تفاؤله بتسجيل نسبة مشاركة مرتفعة في هذا الموعد الانتخابي قائلا “نتمنى أن تكون المشاركة كبيرة”، وأضاف تبون معلقا على ضعف المشاركة في الانتخابات البرلمانية “ربما المجلس الشعبي الوطني لا يهم الناس كثيرا، لكن الانتخابات المحلية تخص اختيار من يسير يوميات المواطن”.
وتقدم لانتخابات مجالس البلديات 115230 مرشحا، بمعدل أربعة مرشحين عن كل مقعد، بينما ترشح للمجالس المحلية 18910 أشخاص، أي ثمانية مرشحين عن كل مقعد، وتمثل النساء قرابة 15% من إجمالي المرشحين، حسب إحصاءات السلطة الوطنية للانتخابات.
ويتوقع المراقبون أن يشهد الاقتراع مشاركة مرتفعة، خاصة مع قرار منطقة القبائل المشاركة بعد مقاطعتها للانتخابات الرئاسية والتشريعية ما سيرفع نسبة الإقبال النهائية.