ثقافة

التونسي حمزة الغضبان “المدرس المثالي في أفريقيا”

أعلن اليوم عن فوز التونسي حمزة الغضبان بجائزة المدرس المثالي في أفريقيا. وأكدت هذا الفوز مندوبية التربية في اتصال مع بوابة تونس.

حمزة معلم بالمدرسة الابتدائية العمومية الزبيد بمدينة البقالطة في ولاية المنستير شرق تونس، 24 عاما، اُختير في الآونة الأخيرة لتمثيل تونس في المسابقة الدولية لجائزة المدرّس المثالي بإفريقيا.

وفي حوار مع بوابة تونس، في سبتمبر الماضي، عبر حمزة الغضبان عن فرحته وفخره بعد اختياره من قبل اللجنة الجهوية في ولاية المنستير، ثم اللجنة الوطنية ليشارك في المسابقة الدولية لجائزة المدرّس المثالي بإفريقيا، ويكون الممثل الوحيد عن مرحلة التعليم الابتدائي، إلى جانب مدرّس آخر فقط عن مرحلة التعليم الثانوي.

مسيرته
يقول حمزة إنه تخرج عام 2019 من المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بالمهدية، شرق تونس، ويواصل حاليا دراسة الماجستير في التكنولوجيات التربوية الحديثة بمعهد التكوين المستمر بباردو في الضاحية الغربية للعاصمة التونسية.

وبالرغم من أنه يدرس في إحدى المدارس الريفية وتحديدا بمنطقة الزبيد في معتمدية البقالطة، إلا أن حمزة ابتكر مناهج تربوية تقوم على الرقمنة واعتماد أساليب في التعليم تقوك على مشاريع وأفكار تربوية رقمية، وألف عديد الكتب التربوية التفاعلية، وحوّل بعض الدروس لصور متحركة بتقنية ثلاثية الأبعاد، مضيفا أنه بصدد تحضير برمجة تعليم تقوم على تقنية الروبوتيك، وإعداد مسرحيات في شكل صور متحركة.

ويهتم حمزة بتأليف كتب موجهة بتلاميذ السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي في مادة الإيقاظ العلمي مستخدما تقنية الروبوتيك، وهي أساليب من شأنها تجاوز صعوبات التعلم، ويطمح محدثنا إلى اعتماد التعليم الرقمي في جميع المدارس لجميع المستويات، متحدثا عن اختبار ذلك في فترة الحجر الصحي الشامل حين اضطر إلى تعليم تلاميذه عن بعد، وكللت هذه التجربة بنجاح.