التشيلية-الفلسطينية لينا مرواني تتوّج بجائزة الأدب الأيبيري-الأمريكي
tunigate post cover
ثقافة

التشيلية-الفلسطينية لينا مرواني تتوّج بجائزة الأدب الأيبيري-الأمريكي

أعمال لينا مرواني اتّسمت بالتجريب في الموضوع والسرد ولغتها الشعرية من خلال القصص والروايات والمسرح والسجلات والمقالات
2023-09-17 12:33

فازت الكاتبة التشيلية ذات الأصول الفلسطينية لينا مرواني بجائزة خوسيه دو نوسو للأدب الأيبيري-الأمريكي لعام 2023، الممنوحة من جامعة تالكا التشيلية.

واختيرت الكاتبة من بين عدد كبير من المرشّحين بسبب أعمالها التي اتصفت بالتجريب في الموضوع والسرد ولغتها الشعرية، حيث تراوحت أعمالها بين الرواية والقصص.

وجاء في رسالة لجنة التحكيم، أنّ “قرار منح لينا مرواني يعود إلى شعرها الذي يتميّز بالتجريب الموضوعي والشكلي، القائم على الاستخدام الدقيق والممتاز للغة.. لينا واحدة من الأصوات الأكثر صلة ومتعدّدة الأوجه في المشهد الأدبي الأيبيري-الأمريكي، حيث تعمل على تنمية الالتزام السياسي والأخلاقي والنسائي والنقدي من خلال القصص والروايات والمسرح والسجلات والمقالات”، وفق وكالة “قدس برس” للأنباء.

وللكاتبة-الشاعرة كتاب صادر في الولايات المتحدة عام 2013 تحت عنوان “أن تعودي فِلسطينَ”، أعيدت طباعته عام 2014 في تشيلي، وتُرجم إلى العربية عام 2021، ويدور نصه حول علاقة الكاتبة بفلسطينيّتها، وتروي تجربتها خلال رحلتها إلى فلسطين المحتلة، وهو أيضا سلسلة مقالات نقدية حول استخدامات اللغة خاصة في قضية الأرض المحتلة.

وقبله أصدرت كتاب “دم بالعينين” عام 2012، وحصلت به على جائزة “سور خوانا إينيس دي لا كروث”، وهي جائزة لكتابات النساء الأدبية باللغة الإسبانية، وقد ترجمت معظم أعمالها إلى العديد من اللغات منها، الإنجليزية والإيطالية والبرتغالية والألمانية والفرنسية والعربية.

وسبق أن حصلت موراني على العديد من الجوائز الدولية تقديرا لأعمالها الأدبية، منها جائزة في المكسيك عام 2012، وإسبانيا عام 2016، والمملكة المتحدة عام 2019، كما منحها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عام 2022 وسام الثقافة والعلوم والفنون “مستوى التألق”، وهو أحد أرفع الأوسمة الفلسطينية.

وتُعدّ لينا مرواني المولودة عام 1970 في سانتياغو لأب فلسطيني من مدينة بيت جالا وأم إيطالية وتحمل الجنسية التشيلية، إحدى بطلات العودة إلى “فلسطين الممكنة”، وهي التي تُقيم في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما، اشتغلت أستاذة في اللغة والأدب والثقافة اللاتينية بجامعة نيويورك، وحاليا مُعارة إلى جامعة مدريد بإسبانيا لتدريس أدب أمريكا اللاتينية.

قال عنها الكاتب التشيلي روبرتو بولانو عام 1999: “هنالك جيل من الكتاب التشيليين الذين يعدون بِالْتِهام كل شيء، ومن الواضح أنّ اثنين منهم في المقدمة، وهم لينا مرواني وأليخاندرا كوستاماغنا”.

أدب#
تتويج#
فلسطين#

عناوين أخرى