نفى الترجي الرياضي التونسي تقدّمه بأي طلب مساعدة من الجامعة التونسية لكرة القدم لضمان مشاركته في دوري أبطال إفريقيا الموسم القادم.

وقال الترجي في بلاغ فجر الاثنين 24 جويلية، ردا على بيان الجامعة، إن “الترجي لا يتقدم بأي طلبات ولا يأخذ على عاتقه أي ضمانات في خصوص مسابقات قادمة ومستقبلية تظل نتائجها غير مضمونة وبالتالي يظل الإيفاء بالتعهدات والالتزامات فيها غير مضمون، بل إنه تعهد على ضمانات من تحصيل الحاصل تتعلق بمسابقات منتهية تعد عائدات كل الأندية فيها ثابتة وهو العامل الذي جعله لا يرى أي حرج في طلب تدخل الجامعة.”

وأضاف بلاغ الترجي: “لا نسمح لأنفسنا بالدخول في دوامة الافتراضات والمستقبل المجهول لأننا لو افترضنا أن الترجي سيقترض أموالا على أن يتم استخلاصها من عائدات المشاركة القارية القادمة، ولا يتمكن الترجي الرياضي من إحراز نتائج رياضية مهمة بالتالي عدم الحصول على عائدات، فكيف له أن يلتزم بتعهداته تجاه الجامعة وكيف للجامعة أن تستخلص أموالها؟”

وردّا على قول الجامعة إن مستحقات الترجي من مشاركة لاعبيه في مونديال قطر، ومنحة وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لم تحوّل إلى حساباتها (الجامعة)، أفاد الترجي أنه سيراسل الاتحاد الدولي لكرة القدم “للاستفسار عن أسباب استثناء الجامعة التونسية لكرة القدم أو الترجي الرياضي من هذه العائدات إلى حد الآن وسيتشبث الترجي الرياضي التونسي بحقه المهدور”.

وطالب الترجي الجامعة بإصدار بلاغ رسمي عند وصول مستحقاته من الهيكلين القاري والدولي (فيفا وكاف) إلى حسابها، وإعلامه بموعد صرف الأموال المتبقية التي يريدها الترجي منها، وفق نص البلاغ.

وتسلّح الترجي في بلاغه ببياني فيفا اللذين أعلن فيهما قبل أيام عن صرف مستحقات كل الفرق في  العالم، التي شارك لاعبوها في المونديال، وعددها 440 فريقا، بمبلغ يفوق 200 مليون دولار.

واندلعت حرب البلاغات بين الترجي والجامعة أمس الأحد، حيث تحدثت الجامعة عن دورها في التدخل لفائدة الترجي والمساهمة في ضمان مشاركته القارية، في حين ردّ الفريق بأن ما حصل عليه من أموال لفض أحد النزاعات الرياضية ليس مساعدة بل حقه المادي المتخلّد بذمة الجامعة.