رياضة

التحكيم التونسي غائب عن مونديال قطر: مسؤول بجامعة كرة القدم يعلّق


سيغيب التحكيم  التونسي عن مونديال قطر  2022 بعد أن استثنته لجنة الحكّام بالاتحاد الدولي لكرة القدم من القائمة الأولية التي ستشارك في كأس العرب للمنتخبات خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول القادمين.
وضمت القائمة المدعوة 54 حكما من بينهم 12 حكم ساحة، و24 مساعدا، و16 حكم فيديو.
وعن غياب حكام تونسيين في الحدثين العربي والعالمي، أكّد عضو الإدارة الوطنية للتحكيم بالجامعة التونسية لكرة القدم هشام قيراط أن القرار لم يكن مفاجئا وأن الاتحاد الدولي اختار الحكّام الأكثر جاهزية والأكثر إدارة للمباريات الكبرى خلال السنوات الماضية.
وأوضح قيراط، في تصريح لبوابة تونس الأربعاء 20 أكتوبر/تشرين الأول، أن الحكام الأفارقة الذين وقع اختيارهم لتحكيم مباريات المونديال يشاركون بانتظام منذ 7 سنوات في المسابقات القارية ويديرون أقوى المواجهات، في حين أن الحكام التونسيين برزوا فقط خلال السنتين أو الثلاث سنوات الماضية، حسب تعبيره.
وقال الحكم الدولي السابق: “نأسف لغياب حكّامنا عن المونديال وكأس العرب، لكننا نطمح إلى الحضور في مونديال 2026 بفضل تألق الحكمين الصادق السالمي وهيثم قيراط.”
وأردف هشام قيراط قائلا: “يجب أن يكون الحكم على مستوى عال جدا ليشارك في كأس العالم.”
كما تطرّق رئيس لجنة التعيينات بالإدارة الوطنية للتحكيم، إلى تراجع التحكيم العربي خلال الفترة الأخيرة، وقال إن تونس ليست استثناءً، فالتحكيم العربي يشهد حالة فراغ رغم حضور 3 حكّام عرب في غرفة الفيديو خلال كأس العرب والمونديال.
وسيغيب التحكيم التونسي عن المونديال للمرة الخامسة على التوالي. واكتفت تونس بمشاركة الحكم المساعد أنور هميلة في آخر دورة بروسيا عام 2018.
واختار الاتحاد الدولي 8 حكّام من قارة إفريقيا، أبرزهم فيكتور غوميز من جنوب إفريقيا وجياني سيكازوي من زمبيا وباكاري غاساما من غامبيا.
وتعتبر دورة كأس العرب للمنتخبات بقطر، اختبارا أخيرا للحكام لتأكيد جدارتهم في التحكيم في المونديال.