نقل موقع “سودان تربيون” الثلاثاء 13 أكتوبر، بأن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير سيمثل يوم الأربعاء أمام لجنة التحقيق الخاصة بجرائم حرب دارفور.
وبحسب بلاغٍ صادرٍ عن النيابة العامة نقله الموقع، فإن “لجنة التحقيق الخاصة بجرائم وانتهاكات حرب دارفور، ستستجوب كلا من الرئيس السابق عمر البشير والقيادي السابق الحاج عطا المنان”.
كما حققت النيابة اليوم الثلاثاء مع عدد من قادة نظام البشير في جرائم دارفور، بينهم كبار مساعديه عبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون، وعثمان محمد يوسف كبر، والذين شغلوا مناصب رفيعة بالحكومة إبان حكمه.
جدير بالذكر أن النيابة العامة فتحت في ديسمبر الماضي إثر الإطاحة بالبشير، تحقيقًا في جرائم ارتكبت خلال الحرب التي دارت في إقليم دارفور منذ العام 2003، وأودت بحياة 300 ألف شخص وفقا للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يشمل التحقيق مع البشير، الملف المتعلق بمليشيات الجنجويد في إقليم دارفور وتسليحها بشكلٍ غير قانونيٍ، في الفترة ما بين 2002 و2003، بإشرافٍ شخصيٍ من نائب البشير علي عثمان طه.
وتتهم محكمة العدل الدولية مليشيات الجنجويد، التي تتكون من أبناء القبائل العربية، بارتكاب مجازر ضد الأقليات الإفريقية والمعارضة بدارفور لتهميش الإقليم سياسيًا واقتصاديًا.
وتطالب محكمة العدل الدولية بتسليم البشير إلى جانب اثنين من كبار مساعديه، بمقتضى مذكرات توقيف دولية صادرة منذ 2008، بتهمة ارتكاب انتهاكاتٍ ضد الإنسانية وجرائم حرب.