رفع البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس 27 جويلية، أسعار الفائدة للمرة التاسعة على التوالي، في حملته التي استمرت عاما، للقضاء على التضخّم المرتفع.
وقال البنك المركزي الأوروبي، في بيان له، إنّه رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليقف سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 3.75٪، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2000، ومعدّل إعادة التمويل الرئيسي عند 4.25 ٪.
ويأتي قرار المركزي الأوروبي، في وقت تتصاعد المخاوف بشأن الركود، الذي يغذّي التكهّنات بأنّ رفع سعر الفائدة اليوم قد يكون الأخير خلال العام الجاري.
وقال البنك: “التضخّم مستمر في التراجع، لكن من المتوقّع أن يظل مرتفعا للغاية لفترة طويلة.. سنبقي أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لخفض التضخم”.
ومنذ الربع الأول 2022، رفعت البنوك المركزية في غالبية دول العالم، تكاليف الاقتراض لمكافحة التضخم الذي أطلقه ارتفاع أسعار الطاقة بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف البيان: “القرارات المستقبليّة ستضمن أنّ أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي سيتمّ تحديدها عند مستويات تقييدية كافية، طالما كان ذلك ضروريا لتحقيق عودة التضخّم في الوقت المناسب إلى هدف 2 ٪”.
وتكمن مشكلة البنك المركزي الأوروبي، في أنّ التضخّم ينخفض ببطء شديد وقد يستغرق حتى عام 2025 لينخفض إلى 2٪، حسب تسلسل أسعار المستهلك الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”.
وهبط معدّل التضخّم في جوان الماضي إلى 5.5٪ من مستوى 6.1٪ المسجّل في ماي الماضي، وفق بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”.