رياضة

البطولة العربية: عرب آسيا يكتسحون عرب إفريقيا

بنهاية مباريات الدور الأول من بطولة كأس الملك سلمان للأندية بالسعودية، اليوم الخميس 3 أوت، تعرّفت الجماهير على الفرق المغادرة والمتأهّلة إلى الدور ربع النهائي.
السعودية 4/4
أول ما يمكن الخروج به من الدور الأول من البطولة العربية في نسختها الثلاثين، تأهّل جميع الأندية السعودية المشاركة إلى ربع النهائي وهي الهلال والنصر والشباب واتّحاد جدّة.
واستفادت الفرق السعودية من عامل الجمهور خلال المباريات ومن ترسانة النجوم التي تضمّها، حيث صنع كل لاعب الفارق في فريقه، فكريستيانو رونالدو أنقذ النصر من انسحاب مبكّر بهدفه اليوم في مرمى الزمالك، ونجح كريم بنزيمة في قيادة فريقه الاتّحاد إلى ثلاثة انتصارات، فضلا عن مساهمة الأسماء الأوروبية الوافدة على الهلال والشباب.
وليست الفرق السعودية فقط من تميّزت في البطولة، ففريقا الشرطة العراقي والوحدة الإماراتي نجحا في فرض وجودهما أمام منافسين لهم تاريخ كبير في البطولة.
خيبة عرب إفريقيا 
من الملفت للانتباه في كأس الملك سلمان، النتائج الكارثية لأغلب الأندية العربية القادمة من شمال إفريقيا، حيث غادر البطولة 7 فرق من جملة 8 مشاركة ولم يتأهّل إلى الرجاء البيضاوي المغربي.

معتقلو 25 جويلية

فالثلاثي التونسي الترجي والنادي الصفاقسي والاتّحاد المنستيري، عادوا إلى تونس دون انتصار وستّ هزائم و13 هدفا في مرماهم ونقطتين في الرصيد وهي نتائج غير مسبوقة في المشاركة التونسية في المسابقة الإقليمية، باعتبار أنّ الترجي أكثر فريق متوّج باللقب (3 مناسبات)، والنادي الصفاقسي والنجم الساحلي والنادي الإفريقي والملعب التونسي أندية صعدت على منصّة التتويج العربية سابقا.

وتعدّ مشاركة تونس في كأس الملك سلمان للنسيان، فقد خيّب المشاركون آمال جماهيرهم والتطلّعات التونسية، لا بالنتائج فقط، وإنما بالأداء الضعيف أيضا.

من مصر، كان الزمالك الأوفر حظا للعبور في مجموعة النصر والشباب السعوديين والاتّحاد المنستيري، إلّا أنّ راسية رونالدو حرمته من التأهّل ورمته خارج البطولة مبكّرا رغم جمعه أربع نقاط.
من ليبيا أيضا، خاض أهلي طرابلس بقيادة المدرّب التونسي طارق جراية مغامرة شجاعة وقدّم مستوى جيّدا في مجموعة قوية جدا، بعد أن تعادل مع الوداد المغربي والسدّ الهلال السعودي، لكنّه وجد نفسه خارج البطولة بعد الخسارة من السدّ القطري.

شباب بلوزداد بطل الجزائر هو الآخر عجز عن المنافسة في مجموعة كانت في المتناول وغادر مبكّرا بنتائج ضعيفة.

بدوره، فشل الوداد المغربي في التأهّل رغم أنّه كان مرشّحا للعب الأدوار المتقدّمة.