تونس سياسة

البحيري: الاتهامات هدفها محاصرة خصوم سعيّد

أكّد وزير العدل الأسبق نور الدين البحيري، الأربعاء 4 جانفي/يناير، أنّ الاتهامات الموجهة إلى قيادات حركة النهضة هدفها محاصرة الخصوم السياسيين للرئيس قيس سعيّد، مضيفا: “محاولات الهرسلة والتنكيل لن تخيفني ولن نتراجع للوراء إلى حين إسقاط الانقلاب”.

وأشار البحيري إلى أنّ تأجيل الاستماع إليه اليوم في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، كان لداعي اطلاع هيئة الدفاع على ملف القضية.

وكان  قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قرّر تأجيل الاستماع لوزير العدل الأسبق نور الدين البحيري إلى 17 جانفي/يناير الجاري، في شبهات افتعال وثائق خاصة بالجنسية وجوازات سفر تونسية وتسليمها الى أجانب.

وفي سياق متصل بالتحقيقات مع قيادات حركة النهضة، قرّرت هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، اليوم، تأخير النظر في القضية المتعلقة بعقود “اللوبينغ” إلى نهاية شهر جانفي.

وجاء قرار تأخير النظر في القضية على خلفية عدم حضور رئيس حركة النهضة ووزير الخارجية الأسبق رفيق عبدالسلام جلسة المحاكمة اليوم، فيما طالبت المحكمة بضرورة حضورهما الجلسة القادمة.

واليوم الأربعاء، أصدرت منظمات مدنية وأحزاب سياسية، بيانات منفصل شديدة اللهجة تجاه السلطة بعد إحالة معارضين على التحقيق من بينهم؛ رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي ورئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية العياشي الهمامي.