أظهرت بيانات نشرتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الأحد 29 جانفي/كانون الثاني، أنّ نسبة مشاركة الشباب في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية كانت الأضعف مقارنة ببقية الفئات.
وبيّنت الأرقام التفصيلية التي نشرتها الهيئة، أنّ نسبة إقبال الشباب ما بين 23 و35 عاما كانت في حدود 1.7%، مقارنة بـ44.9% لمن بلغت أعمارهم أكثر من 60 عاما.
أمّا في ما يتعلّق بمشاركة المرأة، أوضحت الأرقام أنّها في حدود 20.8%، فيما شارك من تراوحت أعمارهم بين 36 و45 سنة بنسبة 32.6%.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أكد أن نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية في دورها الثاني قد بلغت 4.71٪ إلى غاية الساعة 11 صباحا.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها على الساعة الثامنة صباحا، في جولة ثانية لانتخابات برلمانية جرت الشهر الماضي، ولم تتعدَّ نسبة الإقبال فيها 11%، وهي نسبة قال معارضون للرئيس قيس سعيد، إنها تقوّض حديثه عن الدعم الشعبي لإجراءاته الاستثنائية التي أقرّها في 25 جويلية/يوليو 2021.